٢٦ مايو ٢٠٠٥

كلمة السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية الخامسة لعيد المقاومة والتحرير

إلى ارواح شهداء المقاومة‏‏..الشهداء الذين ببركة دمائهم اجتمعنا هنا قبل خمسة أعوام ونعيد الاجتماع..‏‏ إلى أرواح شهداء المقاومة وإمام شهداء المقاومة ..‏‏ للجميع الفاتحة مع الصلاة على محمد وآل محمد..‏‏

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‏‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏‏

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا، خاتم النبين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين.‏‏

السادة العلماء.. القادة.. النواب..الوزراء..‏‏ الاخوة والأخوات جميعاً‏‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏‏

في العيد الخمس للمقاومة والتحرير وذكرى الانتصار..‏‏ نلتقي مجدداً في نفس المكان الذي اجتمعنا فيه قبل خمسة أعوام لنعلن فيه التحرير والانتصار..‏‏في مدينة الفقهاء والعلماء والصلحاء والادباء والشعراء في مدينة بنت جبيل.‏‏

نجتمع هنا لنحيي من جديد ذكرى يوم من ايام الله تعالى التي منّ الله فيها على المجاهدين والصامدين والصابرين في هذا البلد بنصره وعزه.‏‏ وهو الذي نصر عبده وهو الذي هزم العدو وهو وفى بوعده وهو الذي أعز هذا البلد وشعبه واهله بمقاومته وشهدائه ومجاهديه.‏‏

نلتقي لنحيي ذكرى النصر التاريخي المؤزر الذي كانت له كل تلك التداعيات الخطيرة والدلالات العظيمة على مستوى الوطن والمنطقة والامة.‏‏ نحن نؤكد على إحياء هذا العيد ونبذل من أجل إحيائه كل جهد ونؤكد على الفرح في هذا العيد، لنستحصر كل معاني وقيم المقاومة والانتصار.‏‏

ليس من اجل ان نتغنى بالماضي وننشد له الأناشيد والشعر، بل لنستحضر من هذا الماضي القريب كل ما يمكننا من مواجهة المستقبل بثقة ويقين وعزم وأمل.‏‏ أعدائنا أيها الأخوة والاخوات يريدون أن تمحى من ذاكرتنا كل أيامنا المجيدة وأن تبقى في ذاكرتنا أيام النكبة والنكسة وآلالام الهزائم.‏‏

أما أيامنا المجيدة والعزة وأفراح الانتصار فيجب أن تنسى وتذبل وتموت هم يريدون هذا، أما نحن فنريد أن نجدد في كل عام هذا العيد ونجددمعه روح المقاومة ونقاوة المقاومة وعمل المقاومة ويقين المقاومة وثقة المقاومة بربها وبشعبها وبمجاهديها وبسلاحها وبعوائل شهدائها.‏‏

نحن في هذا المهرجان نستحضر بحشدكم المبارك وخلال ساعة فقط، حشداً من القيم والمعنويات والرؤى.‏‏ نستحضر حشد الشهداء والجرحى والاسرى والمحررين والمقاومين والصامدين في الارض وعلى خطوط التماس والصابرين والمحتسبين لنُعلم ونُفهم عدونا والعالم أننا في لبنان شعب ٌ قوي عزيز ومقتدر، وما أنجزناه بالأمس سوياً في الخامس والعشرين من أيار الالفين، يمكن أن ننجزه في كل يوم انشاءالله.‏‏

نحن.. هذا الشعب.. شعب المقاومة وشعب الانتصار، شعب العز، لا مكان في قاموسنا ولا في حياتنا ولا في خياراتنا ..‏‏

إسمعوني جيداً…‏‏

لا مكان للتراجع .. لا مكان للقصف..لا مكان للذل..‏‏ ألسنا اتباع ذاك الإمام الذي استشهد وعائلته وأبنائه وأصحابه وهو يرفع شعار:‏‏ “هيهات منا الذلة”.‏‏

من الطبيعي ان يتفاوت الناس في اهتمامهم ومشاعرهم اتجاه هذا العيد وهذه الذكرى على قدر صلتهم بالحدث وبالفعل وبما جرى وأدى إلى هذا الحدث.‏‏ على سبيل المثال عيد الفطر السعيد، هو عيد لكل مسلمي العالم ولكن أشد الناس سعادة بهذا العيد هم الصائمون.‏‏كذلك عيد الأضحى المبارك هو عيد لطل المسلمين ولكن أكثر الناس سعادةً بهذا العيد، هم حجاج بيت الله الحرام.‏‏

الأكثر تضحية وعناء يسعد بالعيد يهتم بالعيد ويعنى له العيد شيئاً.‏‏عيد المقاومة والتحرير ـ وهو عيد رسمي بالمناسبةـ هو عيد لكل اللبنانيين والعرب والمسلمين وشرفاء العالم، لكن من الطبيعي أن يكون أكثر الناس سعادة وفرحاً بهذا العيد هم اهل التضحيات وعوائل الشهداء..‏‏

في الخامس والعشرين من أيار، والان وأنا أتكلم معكم كل والدة شهيد، كل زوجة شهيد كل والد شهيد كل أبن شهيد كل بنت شهيد كل أخ شهيد كل أخت شهيد، يستحضرون شهيدهم وتختلج في قلوبهم عواطف الفراق ولكن تملىء وجوههم فرحة الاعتزاز بما أنجزه هذا الشهيد.‏‏

عوائل الشهداء، الجرحى ومعهم جراحهم، الاسرى ومعهم سلاسل القيد، المحررون ومعهم آلالام الاسر، الصامدون في خطوط التماس على مدى خمسة عشر عاماً، كل المناطق التي كانت تتعرض للعدوان، كل من تحمل ضغطاً وألماً وقدم تضحية من أجل أن تقوم هذه المقاومة وتستمر هذه المقاومة هؤلاء أشد الناس سعادة.‏‏

أما من خارج لبنان..‏‏

بالتأكيد أشد الناس سعادة في هذا العالم هو من وقف طوال سنوات المقاومة معنا، دعمنا وأيدنا وساندنا وحمانا، وتعرض من أجل ذلك للضغوط الدولية وللتهديدات الاميركية والاسرائيلية.‏‏

هنا لا بد أن نذكر وفي مثل هذه الظروف يجب أن نذكر سورية الاسد، قيادتها، وشعبها، وجيشها، وقواتها المسلحة.‏‏في لبنان هناك من قد يعترض بل بعترض بعض اللبنانيين على آداء سورية أو اسلوب عملها أو..أو..أو.‏‏

ولكن من نكران الجميل أن يتجاهل أحد أن سورية وقفت إلى جانب هذه المقاومة التي نحتفل اليوم بعيد انتصارها.‏‏ سورية التي وقفت وتحملت ما لم تتحمله أي دولة عربية مع احترامنا لكل الدول العربية.‏‏ مما لا شك فيه أن شعب سورية وقيادتها وجيشها وكل من فيها يشاركوننا هذه الفرحة، لأنهم كانوا شركاء في صنع هذا الانتصار.‏‏

أيضاً الجمهورية الاسلامية في ايران‏‏ .. قيادتها وشعبها وكل من فيها كان الى جانبنا وتحمل في سبيل ذلك كل ضغط.‏‏

اليوم وأنا أذكر هذا الجميل لهاتين الدولتين، أريد أن أوجه سؤالاً لكل من كان يشكك في لبنان، ألم تكن المقاومة بالحقيقة لبنانية وطنية، أستفادت من دعم سورية واستفادت من دعم إيران من اجل لبنان، من أجل تحرير لبنان، من أجل كرامة لبنان، من أجل عزة لبنان وقوة لبنان.‏‏ أولئك الذين حاولوا طوال سنين أن يتهموا المقاومة، بأنها آداة سورية أو آداة إيرانية.‏‏

اسمحوا لي.. قبل خمس سنوات وقفت هنا وقلت لكم جميعاً، إن علينا أن نتواضع أمام الانتصار..
‏‏ ولكن بعد خمس سنوات اسمحوا لي أن أقول إذا كان هناك من أحد يحق له أن يوزع شهادات بالوطنية فهي المقاومة.‏‏

كل الذين شاركونا في مقاومتنا من شعوب عالمنا العربي والاسلامي هم شركائنا في الفرحة.‏‏

إننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه الخامس والعشرون من ايار عيداً حقيقياً وعيدأ على مستوى الامة.‏‏

أيها الأخوة والاخوات‏‏

نأتي الى هموم اليوم وإلى تحديات المرحلة والوقت لا يتسع لاستعراض كل تاريخ المقاومة وانجازاتها.‏‏

باختصار..‏‏

حتى الان استطاعت المقاومة ان تستعيد الجزء الأكبر من الاراضي اللبنانية المحتلة، وأن تستعيد العدد الأكبر من الأسرى والمعتقلين في سجون “الاسرائيلية”، وأن تشكل توازن ردع معين لحماية لبنان وشعب لبنان وبناه التحتية أمنياً، بمعنى مواجهة العدوان، وسياسياً بمعنى أن يكون لبنان قادراً على مواجهةالضغوط “الاسرائيلية” والاميركية التي تحاول من جديد ان تفرض عليه شروط مذلة واتفاقات إذعان.

أيها الأخوة والاخوات‏‏

نأتي الى هموم اليوم وإلى تحديات المرحلة والوقت لا يتسع لاستعراض كل تاريخ المقاومة وانجازاتها.‏‏

باختصار..‏‏

حتى الان استطاعت المقاومة ان تستعيد الجزء الأكبر من الاراضي اللبنانية المحتلة، وأن تستعيد العدد الأكبر من الأسرى والمعتقلين في سجون “الاسرائيلية”، وأن تشكل توازن ردع معين لحماية لبنان وشعب لبنان وبناه التحتية أمنياً، بمعنى مواجهة العدوان، وسياسياً بمعنى أن يكون لبنان قادراً على مواجهةالضغوط “الاسرائيلية” والاميركية التي تحاول من جديد ان تفرض عليه شروط مذلة واتفاقات إذعان.‏‏

هذه المقاومة بما انجزت وبما تمثل هي عنصر قوة أساسي للبنان، هذه المقاومة هي المستهدفة في المرحلة المقبلة، مرحلة ما بعد الانتخابات.‏‏ ومن ما بعد الانتخابات أنتقل إلى الانتخابات، في المرحلة المقبلة الاستهداف بالدرجة الاولى هو المقاومة، أميركياً وغربياً واسرائيلياً ويجب أن نستعد لمواجهة هذا الاستهداف.‏‏

أقول المقاومة، لأن البعض يتحدث عن سلاح المقاومة، والسلاح بمعزل عن المقاومة ليس له قيمة، والقيمة هي للمقاومة.‏‏ المقاومة التي تعني قضية ورؤية ومشروع وواجب ديني وأخلاقي ووطتي وقومي.‏‏ المقاومة، التي هي قيمة إنسانية، المقاومة التي هي أنتم الواقفوان لساعات طويلة تحت الشمس وفاءً لهذا الخط ولهذا الخيار، وبعدها ياتي السلاح.‏‏.. هذه المقاومة هي المستهدفة في المرحلة المقبلة.‏‏

من حق “شارون” ومن حق “شالوم”‏‏ .. من حق “اسرائيل” أن تفتخر بأنها استطاعت وضع المجتمع الدولي في مواجهة أولئك الذين هزموها في لبنان.‏‏ “اسرائيل” استطاعت ان تضع المجتمع الدولي بدلاً عنها في مواجهة المقاومة، من خلال القرار 1559، وانظروا الى المفارقة، ففي سنة 1978 اجتاحت قوات الاحتلال جزء من جنوب لبنان، وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً حمل الرقم (ما عدت أذكره لأن أحد لم يعترف به) 425 ولم يفعل شيئاً لتطبيقه، لم يهدد”اسرائيل” بوضعها تحت البند السابع من مبثاق الامم المتحدة الذي يسمح لمجلس الأمن بشن حرب عسكرية عليها.‏‏

وضع القرار في الدرج لمدة 22 عاماً لم ينفذ هذا القرار، والذي أخرج “اسرائيل” من لبنان لا المجتمع الدولي ولا الارادة الدولية .. هو أنتم.‏‏ بالمقابل قبل ستة أشهر اتخذ مجلس الامن قراراً حمل الرقم 1559 ومنذ اتخاذ القرار بدأت الضغط الدولي والتهديد الدولي بوضع سورية تحت البند السابع، وتهديدها بالحرب العسكرية عليها (مع احترامي لكل العوامل الداخلية المؤثرة) وضع الضغط الدولي سورية أمام الخيارات الصعية فاختارت أن تخرج.‏‏

سبعة أشهر ونفذ اهم بند في القرار 1559 .. و22 سنة لم يفعل شيء لتنفيذ القرار 425 .. لماذا لأن القرار 425 يستهدف “اسرائيل” بينما 1559 لمصلحة “اسرائيل” وفي خدمتها.‏‏ ياتي العالم كلها للضغط علة سوريا ولبنان من اجل تنفيذ بنود القرار 1559.‏‏

سوريا خرجت من لبنان.‏‏

اليوم دخل لبنان في دائرة التدخل الاجنبي بشكل عام والاميركي بشكل خاص، ولا اعتقد أن أحداً في لبنان يحتاج الى دليل على مستوى وعمق وتفصيل التدخل للسفارات الاجنبية في بلدنا، في كل التفاصيل وهذا ما يتحدث عنه أغلب القادة السياسيين في لبنا سواء كانوا يصنفون على الموالاة او المعارضة بحسب الاصطلاحات القديمة.‏‏

الكل يتحدث عن تدخل في الانتخابات في تركيب اللوائح الانتخابية، في فرض المواعيد، في فرض الاولويات، نحن دخلنا في دائرة السيطرة والتدخل الاجنبي.‏‏ اليوم عندما يأتي الاجنبي ليتدخل في بلدنا وخصوصاً الاميركي، ما هي أولوياته، ما هي “الاجندة” التي يحملها؟‏‏

ما هي الاهداف التي يسعى اليها؟‏‏

تابع السيد نصرالله كلامه وتطرق الى الحديث في الشأن الانتخابي فنقل عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري في آخر لقاء بينهما أنه عندما طلب منه موقفأً واضحاً من المقاومة ، قال له الرئيس الشهيد: هات ورقة وقلم لأكتب وأوقع لك.‏‏

فرد السيد نصرالله أنه لم يقصد هذا : كلمتك تكفي.‏‏

فقال الرئيس الشهيد: بعد مراجعة للمقاومة وآدائها، أجد نفسي معها ومع سلاحها، وأقسم أنني لن انفذ البند المتعلق بها وبسلاحها في القرار 1559، وأكثر من ذلك أضاف السيد نصرالله أن الرئيس الحريري زاد على ذلك: إنني وإذا وجهت نحوي الضغوط الدولية عندئذ سأستقيل من منصبي وسأغادر البلد ولن أرضى بأن يتحول لبنان إلى “الجزائر”.‏‏

أما فيما خص سلاح المقاومة، ومحاولات البعض في الداخل التشكيك به، وتقديم الطروحات التي اعتبرها سماحته استهبالاً للشعب اللبناني، من قبيل الطرح بوضع السلاح في المخازن او نزع السلاح الثقيل والابقاء على السلاح الخفيف والمتوسط بين الايدي.‏‏

فقال السيد نصرالله:‏‏

ان في هذا الطرح ما يشير الى ان المطلوب هو حماية “اسرائيل” وليس نزع السلاح الميليشيوي.‏‏.. فالسلاح الثقيل هو الذي تخاف منه “اسرائيل” وسأخبركم بأمر أن عدد الصواريخ وان كان الاخوة في القيادة سيحاسبونني على هذا لكن عدد الصواريخ يتجاوز 12 الف وكل شمال فلسطين المحتلة بالحد الادنى تحت أقدام وايدي ابنائكم في المقاومة الاسلامية.‏‏

نحن لا نريد ان ندمر بلدنا، نريد ان نحمي بلدنا، ولاننا نريد ان نحمي بلدنا لن نسلم هذا السلاح.
‏‏ ان اي تفكير بنزع سلاح المقاومة هو جنون، نحن في لبنان احرص الناس على السلم وعلى الاستقرار وعلى الوحدة الوطنية ولم لن نعتدي على أحد.‏‏

أسمعوني جيداً‏‏

لو فكر أحد أي احد ان ينزع سلاح المقاومة سنقاتله قتال الكربلائيين الاستشهاديين.
‏‏ لأننا نعرف ان أي خطوة من هذا النوع ان اي عمل من هذا النوع هو عمل “اسرائيلي”وقرار “اسرائيلي” وسنعتبر اي يد ستمتد الى سلاحنا يد “اسرائيلية” .. سنقطعها.‏‏

أيها الاخوة والاخوات نحن مدعوون في هذه المرحلة إلى الحضور والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة.‏‏

هناك جهات لأسباب سياسية دعت للمقاطعة نحن نتفهمها، ولكن حيث هناك قدرة على المشاركة يجب ان نحضر وأن نصوت، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك في اللوائح المنافسة قد يكون لنا أصدقاء ونتحمل انتقاد هؤلاء بسبب عدم مشاركتهم معنا.‏‏

المطلوب مع اللوائح المنافسة التعاطي بأخلاقية ومحبة.‏‏

ادعو أخواني وأخواتي جميعاً الى الالتزام الكامل في اللوائح التي نشارك فيها او نعلن دعمنا لها، لأننا التزمنا بهذا الحلف السياسي أو الانتخابي لمصالح شخصناها.‏‏ المعركة هي سياسية بالدرجة الاولى وأنطلاقاً من هذا الحرص أؤكد على الالتزام باللوائح كاملة.‏‏ يجب ان نبقى في حالة متابعة دائمة خلال الاشهر المقبلة.‏‏

اليوم مسجدنا الاقصى مهدد بالدمار، مصحفنا يدنسه الاميركيون في غوانتناموأ، لهذا يجب ان نكون جاهزين في كل وقت.‏‏

انتم أناس مخلصون من 22 عاماً حملتم دمكم ولم تخلو هذه الساحات..‏‏

أختم معكم بكلامات قصيرة..‏‏

المسجد الأقصى مهدد عندما يواجه التهديد الجدي سيستغيث بكل شريف‏‏

ويجب ان نكون جاهزين لنلبي استغاثة المسجد الاقصى ونقول له:‏‏ لبيك يا أقصى‏‏

مصحفنا الشريف يدنس، يوم الجمعة المقبل سيكون هناك نشاط تنديدي واستنكاري في صور في جبشيت في البقاع في الضاحية في بيروت.‏‏

الاخوة والاخوات المتواجودن في هذه المناطق مدعوون للمشاركة، ونقول معاً :‏‏ لبيك يا قرآن ..‏‏

والمواجهة التي يتوعدنا بها الاميركييون وليتهم يأتون هم لنزع هذا السلاح نقول للمقاومة: لبيك يا مقاومة..

المزيد...